باريس ـ رست سفينة (أوشن فايكينغ) التي تحمل العلم النرويجي، والتابعة لمنظمة (Sos Medirerranee) غير الحكومية الفرنسية الألمانية، وعلى متنها 230 مهاجرا، من بينهم 57 طفلا، في ميناء تولون العسكري (أقصى جنوب فرنسا) عند حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم الجمعة.
وقالت السلطات الفرنسية، إنه “تم السماح للاجئين بالنزول على أساس استثنائي، بموجب واجب إنساني”، وفقا لما أوضح أمس وزير الداخلية جيرالد دارمارين.
وذكرت وزارة الداخلية، أن هؤلاء المهاجرون سيوضعون على الفور “في منطقة انتظار”، مما يعني “أنهم لن يتمكنوا من مغادرة المركز الإداري الذي سيتم إيواؤهم فيهم، ولن يكونوا من الناحية الفنية على الأراضي الفرنسية”.
وأوضحت أنه “سيتم بعد ذلك إجراء فحوصات طبية، تليها فحوصات أمنية من قبل الإستخبارات، وبعد ذلك سيتم الاستماع إلى أقوالهم من قبل مكتب حماية اللاجئين الفرنسي”، مبينةً أن “أولئك الذين لن يحصلوا على حق اللجوء سيتم إبعادهم مباشرة عن منطقة الانتظار إلى بلدهم الأصلي”.
وخلصت الوزارة الى القول، إن “ثلث الركاب الذين لديهم حق اللجوء سيتمكن من الإقامة في فرنسا، بينما سيتم توزيع الآخرين على تسع دول أوروبية، بما فيها ألمانيا، التي التزمت باستقبال 80 شخصًا، لوكسمبورغ، بلغاريا، رومانيا، كرواتيا، ليتوانيا، مالطا، البرتغال وأيرلندا الجنوبية”.
فيديو
