الفاتيكان ـ قال الكرسي الرسولي: “إننا نأمل دائما بالحوار”، بين الكرملين وكييف، “لكن حتى الآن لا تتوفر ظروف كثيرة للحوار”.
وفي تصريحات على هامش حدث بروما الإثنين، عن عمدة فلورنسا الأسبق جورجو لا بيرا (1951ـ196)، الذي شجع في خمسينيات القرن الماضي، حوار الثقافات والأديان، كرر وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، الاستعداد لتقديم طاولة للقاء بين الطرفين.
وأردف: “نؤمن بأن الفاتيكان يمكن أن يكون المكان المناسب لذلك، ولقد حاولنا إتاحة الفرص للجميع للالتقاء والحفاظ على التوازن قدر الإمكان، فهل نجحنا؟ من الصعب معرفة ذلك، لكنني أعتقد أن القصد هو إتاحة مجال يمكن للطرفين أن يجتمعا ويبدآن فيه حواراً دون شروط مسبقة”.
وأشار الكاردينال بارولين إلى أنه في حالة حدوث تغيير في السيناريو، “فعندما سيجتمع الطرفان، ستكون مسألة إنشاء منهجية عمل وإعطاء فحوى لهذه المنهجية”. واستدرك: “يبدو أن الأطراف المعنية أكثر اهتماما بالسعي لتحقيق النصر من السلام”، مبيناً أن “السلام الناشئ عن النصر سيكلف ثمنا باهظا، إلا أننا نريد سلاماً يزدهر فيه الحق والعدالة”.
كما علق المسؤول الفاتيكاني على تأثر البابا خلال تطواف ديني بروما يوم الخميس الماضي: “لقد صُدم كثيرون من التأثر الذي عاشه بعمق، فهل سيتمكن من فتح القلوب به؟ نأمل ذلك، ففي بعض الأحيان تنجح الدموع بتحريك القلوب المتصلبة، لكن لا تطورات جديرة بالذكر حتى الآن”.
فيديو
