لامبيدوزا ـ ندد كاهن إيطالي، بحقيقة “أننا نقف أمام مأساة هجرة أخرى”، لكن “الأمر لم يعد يمثل خبراً مهماً”.
قال ذلك كاهن رعية لامبيدوزا، الأب كارميلو ريتسو، متحدثًا عن وفاة الفتاة البالغة من العمر عامين ونصف العام، بعد غرق قارب هجرة يوم أمس الأحد قبالة سواحل كبرى جزر الأرخبيل الصقلّي.
وأضاف الأب ريتسو في تصريحات صحافية، أنه “لا فائدة من الكلمات إزاء موت الأطفال”. لكن “يبدو أنه ليس هناك من يقلق من ناحية هذه المآسي بعد”، مبيناً أنه “نحن الكهنة أصبحنا معتادين على رؤية الموت، لكن عندما يمكن تجنب هذه الأمور، تبقى هناك مرارة كبيرة”.
وذكّر الكاهن بأنه “قبل عشر سنوات، قال البابا فرنسيس من هنا، من لامبيدوزا، إن هذا الأمر لن يحدث مرة أخرى، لكن لم يتغير أي شيء بعد كل هذه السنوات. عندما تموت فتاة صغيرة ولا يهم الخبر أحداً، فعن ماذا يجب أن نتحدث؟ لا اعلم ماذا يسعني القول، فلم تبق لدينا إلا المرارة والألم”.