الفاتيكان ـ قال البابا فرنسيس إن سلفه الراحل يوزف راتسنغر، “كان معلماً كبيراً للتربية المسيحية، ساعدنا على إعادة اكتشاف الفرح في المسيح”.
هذا ويستمر الوداع الأخير لجثمان البابا الفخري من قبل المؤمنين في بازيليك الفاتيكان حتى هذه الليلة، لتقام مراسيم الجنازة في ساحة كنيسة القديس بطرس صباح يوم غد.
وقبيل البدء بالتعليم المسيحي في أول لقاء أربعاء مفتوح مع الناس في العام الجديد، بقاعة بولس السادس في الفاتيكان، أضاف بيرغوليو: “أود أن ننضم إلى ما يحدث هناك بالقرب منا، إلى الأشخاص الذين يحيون بندكتس السادس عشر، الذي تتجه أفكاري نحوه، لقد كان معلماً كبيراً للتنشئة المسيحية”.
وتابع، “إنه يستحق حفاوة المؤمنين، فلم يكن تفكيره الحاد والمهذب مرجعيًا للذات، بل كنسيًا، لأنه أراد دائمًا مرافقتنا للقاء المسيح”. واختتم البابا بالقول إن هذا كان “الهدف الذي قادنا إليه البابا بندكتس ممسكاً بأيدينا، والذي ساعدنا على اكتشاف فرح الإيمان ورجاء الحياة في المسيح”.
وقد توفي البابا الفخري بندكتس السادس عشر (يوزف راتسنغر)، صباح يوم السبت الموافق 31 كانون الأول/ديسمبر 2022، بمقر إقامته في دير (Mater Ecclesiae)، أي أمّ الكنيسة، بالفاتيكان، عن عمر يناهز الـ95 عاماً.