
روما ـ قالت سيناتورة إيطالية، إن إرسال السلاح إلى كييف لا يأتي من قبيل الصدفة، فـ”نحن مستمرون بذلك بما يتماشى مع القرارات التي اتخذتها السلطة التشريعية الأخيرة والحكومة السابقة”.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيتاليا) ستيفانيا كراكسي، في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا)، أنه “سيطرح على البرلمان اليوم المرسوم الذي يمتد حتى نهاية شهر كانون الثاني/يناير الجاري، حول إرسال المركبات، المواد والمعدات العسكرية إلى الحكومة الأوكرانية”، مؤكدة “ضرورة أن نواصل إرسال الأسلحة إلى كييف، فلسوء الحظ، يكمن السلام غير المسلح في عالم المثل الأسمى فقط”.
وحول درع (Samp/T) المضادة للطائرات، التي يجب أن تزود روما كييف بها، أوضحت كراكسي، وهي رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن “السؤال الرئيسي يتعلق بشراء بعض المكونات التي تعترض الطائرات في دائرة نصف قطرها 100 كيلومتر، والصواريخ قصيرة المدى ذات حدود الـ25 كيلومترًا”، وأنه “يجب الاتفاق على كل شيء مع فرنسا بطبيعة الحال، التي ينبغي أن تؤمّن الأجزاء الأخرى”.
وأشارت السيناتورة إلى أن “إحدى النقاط الحاسمة في إرسال هذه المنظومة، يبدو الخوف من إمكانية حرمان الأجواء الإيطالية منها”. واختتمت بالقول: “أؤكد أن هذه قضية يجري بحثها على مستوى الحكومة وأركان الدفاع، ومن الواضح أننا لا نستطيع إفقار نظامنا الدفاعي”.