أسيزي – أطلق البيان الختامي للقاء أسيزي من أجل السلام، قائلا إن “من يتذرع باسم الله لتبرير الإرهاب والعنف والحرب، لا يعمل في سبيله”، بل إن “الحرب باسم الدين تصبح حربا ضد الدين نفسه”.
وفي البيان الذي ألقي مساء أمس لإختتام القاء الدولي الذي تعده جماعة سانت ايجيديو الكاثوليكية، وكان قد بدأ الإثنين الماضي، تحت عنوان “عطش الى السلام”، أضاف أنه “بقناعة راسخة نشدد على أن العنف والإرهاب لا يتفقان والروح الأصيلة للدين”.
وأردف الزعماء الدينيون في البيان الذي وقعوه في نهاية اللقاء، “لقد أصغينا لصوت الفقراء والأطفال وجيل الشباب والنساء والكثير من الإخوة والأخوات الذين يعانون من جرّاء الحرب”، ومعهم نقول: لا للحرب، ولن تبقى صرخة ألم الكثير من الناس الأبرياء دون آذان صاغية”، لذا “نحن نناشد قادة الدول لنزع فتيل دوافع الحرب: كالجشع السلطة والمال والمتاجرة بالأسلحة والمصالح الفردية، والانتقام للماضي”.
واختتم البيان بالدعوة الى “زيادة الالتزام الملموس لإزالة الأسباب الكامنة وراء الصراعات: كحالات الفقر والظلم وعدم المساواة والاستغلال وعدم احترام حياة الإنسان”.
وقد أهدى الزعماء الدينيون نسخة من النداء لبعض الأطفال الذين اعتلوا خشبة المسرح في نهاية الحفل الختامي.