الفاتيكان – دعا البابا فرنسيس الى “أن نكون رحماء حسبما يطلب الإنجيل منا”، مبينا أن “الرحمة ليست مجرد شعار”، بل “تمثل في الواقع التزاماً حياتياً”.
وخلال لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، ذكّر البابا المؤمنين بأن “المعنى الحقيقي لبلوغ الكمال بالنسبة للمسيحي هو أن يكون رحيما”، موضحا أن “الخير والكمال المسيحيين يتجذران في الرحمة”.
ورأى البابا أن “الكنيسة لا يسعها إلا أن تكون أداة لرحمة الله في العالم”، وذلك “في أي زمان كان وللبشرية جمعاء”. لذا “فكل مسيحي مدعو ليكون شاهدا للرحمة”.
وتساءل البابا عن “ماذا يعني أن يكون المرء رحيما؟”، مشيرا الى أن “المسيح يوضح ذلك من خلال فعلين”، وهما “الغفران والعطاء”. وذكر أن “الرحمة تتجلى قبل كل شيء في المغفرة”، التي “تعدّ دعامة تحمل حياة الجماعة المسيحية”، فـ”يجب على المسيحي أن يغفر”.
وخلص بيرغوليو مُشيراً الى أن “الدعامة الأخرى للمسيحية هي عطية الحب الرحيم”، الذي “يمثل الطرق الوحيدة التي يجب سَلكها”.