نيويورك- أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبورغ على أن الشعب اليمني “ما زال يستفيد من إنجازات الهدنة” الموقعة بين طرفي النزاع في شهر رمضان الفائت، ولكنه قال، في إحاطة لمجلس الامن الاربعاء “إن اليمنيين يأملون في تحقيق ما هو أكثر من ذلك وهو إيجاد السبيل للتحرك قدما نحو التوصل إلى حل شامل للصراع”.
وحسب المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، تطرق المبعوث الأممي إلى “الوضع العسكري المستقر والهش في الوقت نفسه”، والجانب السياسي و”الجهود الدبلوماسية المكثفة”، والتأثير الإيجابي المؤمل من اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية المعلن قبل أيام بين السعودية وإيران.
وبدورها تحدثت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا في إحاطتها عن “أخبار إيجابية” بتقليص عدد الجوعى في اليمن بمليوني شخص، وقالت إن “الفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى الجهود الدؤوبة للعاملين في مجال الإغاثة، والدعم السخي من المانحين، والهدنة”. ولكنها شددت على أن اليمن “ما زال يمثل حالة طوارئ هائلة”، إذ “يعتمد أكثر من 17 مليون شخص على المساعدات والحماية من وكالات الإغاثة. ولكن في كثير من الأحيان لا تمتلك الوكالات ما تحتاجه لتوفير المساعدة”.
كما استعرضت المسؤولة الأممية التقدم المتعلق بخزان النفط العملاق صافر، إذ أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شراء ناقلة نفط بديلة من المقرر أن تصل إلى الحديدة في أيار/مايو. وتأتي هذه الخطوة كجزء من العملية التي تنسقها الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي كارثي من الناقلة المتهالكة صافر، يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية. وأكدت الأمم المتحدة الحاجة ماسة إلى التمويل لإكمال إزالة النفط بشكل آمن من الناقلة صافر.